كشف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ أحمد، عن ما أسماه "بوادر" لاستضافة دولة عربية لقاءات بين الأطراف اليمنية.
وأشار، ولد الشيخ إلى دعم سلطنة عمان جهود الأمم المتحدة في التوصل إلى حل مرضٍ بشأن اليمن، محذراً من تفاقم الأزمة خاصة مع انتشار وباء الكوليرا، وقال إن "الوضع لا يحتمل"، وذلك وفقاً لوكالة الأنباء العمانية.
وذكّر، بأن الوضع السياسي في اليمن، لم يحقق تقدما منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، مؤكداً وجوب استعداد أطراف الأزمة إلى "تقديم تضحيات".
في هذا الصدد، قال محمد البخيتي عضو المجلس السياسي لجماعة أنصار الله إن ولد الشيخ لم يأت بجديد ولم يعد القرار بيده إنما بيد السعودية والتواصل بين جماعته وولد الشيخ مقطوع..
وأضاف أن ولد الشيخ، يحاول أن يثبت أنه لازال يؤدي دورة جيدا وأنه في طريق النجاح وهذا غير حقيقي لأنه أصبح غير محايد، كما أن الأمم المتحدة لا تملك أي سلطة قانونية أو سياسية علي الأرض وإنما تساعد الاطراف المتنازعة علي الوصول لحل فقط.
من جانبه قال عبد الوهاب الشرفي مدير مركز رصد الديمقراطي، إن الحل السياسي يتطلب موافقة جميع الأطراف المتصارعة والفرصة متاحة لكن هناك من يتعمد أن يهدر هذه الفرصة..
وفيما يتعلق بطرد تنظيم القاعدة من محافظة شبوة قال، إن العمل تحت ذريعة محاربة القاعدة هو الذي يفرض نفسه حاليا وهناك توجه للولايات المتحدة وبدعم من الإمارات لإنشاء قواعد عسكرية علي الشواطئ اليمنية لفرض هيمنة الولايات المتحدة علي المنطقة ككل وليس علي اليمن فقط.