انطلاقا من تأكيد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، على أهمية عملية أستانا، ودعوته إلى ضرورة مواصلتها. ما يؤكد بعمق نجاح التجربة الروسية في وقف التصعيد وخلق مناطق يأمن أهلها في سوريا الإرهاب والتطرف.
قال مسؤول في خارجية كازاخستان إن المشاركين في مباحثات "أستانا-6" يناقشون إمكانية التصديق على الوثائق المتعلقة بمناطق خفض التوتر في سوريا وعدد من الوثائق ذات الصلة.
وقال توماتوف إن الدول الضامنة الثلاث للتهدئة في سوريا، وهي روسيا وتركيا وإيران، تنوي اعتماد بيان مشترك بشأن مناطق خفض التوتر حيث اعلنت الخارجية الكازاخستانية أن ممثلي المعارضة السورية المسلحة يشاركون بشكل فاعل فى الجولة السادسة من المحادثات فى أستانة،
حول هذا الموضوع قال علي مقصود الخبير العسكري والاستراتيجي، الجوله السادسة في استانه ستختلف عن سابقاتها… لأنها تاتي في اعقاب انتصارات وانجازات سوريه للجيش العربي السوري في دير الزور حيث تم فك الحصار عن مدينة دير الزور الذي استمر 3 سنوات ما ادي الي هزيمه تنظيم داعش…وايضا هزيمة جبهة النصرة في القلمون.. وكان هذا تحولا في عقيده الارهابيين وهزيمة الدول الداعمة لهم واحساسها بالفشل في اسقاط سوريا ..
واشار مقصود في تصريحات لراديو سبوتنك إلي أن الاردن كان له موقف واضح حيث تم تسليم 80 موقعا علي الحدود السورية الاردنية…
واكد انه كان مقررا لهذه الجوله ان تتم في شهر أيلول ولكن كانت هناك محاولات تتم لتفكيك بنية المجموعات المسلحة والارهابية… وتصفية عناصر احرار الشام وجبهه النصرة في ذلك الوقت
ورأي الأكاديمي والباحث السياسي د سليمان السليمان أن الدولة السورية لم تتوان لحظة عن المشاركة في أي مبادرات واجتماعات لتحقيق الامن والسلام لمصلحة الشعب ولكن المعارضه تمتلك اجنده اقليمية لتفتيت سوريا وهذا ماعرقل الحل..
وعن اجتماع استانه اشار سليمان في تصريحات لراديو سبوتنك إلى أن هناك توجدا لروسيا التي تعرف مبادئ القانون الدولي بالاضافة الى ان سيطرة الجيش السوري علي اكثر من 85في المئة من البلد دفع الجميع الى الجلوس علي طاولة المفاوضات.. واوضح د سليمان إلى أن الاتفاق سيؤدي الي تخفيض مناطق التصعيد الأربع..
وقال السليمان إن الجانب الامريكي يعرف أن روسيا حققت مع الجيش السوري انتصارات ورغم التامر والارهاب لم تسقط سوريا والتصريحات علي لسان وزير الخارجية الأمريكي تؤكد ان الوجود الأمريكي غير شرعي في سوريا وأنها هي التي أشعلت الصراع وهذا يؤكد علي ان استان هو المؤتمر الذي يحاول ان يحل الصراع..
والى مزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من في العمق
واشار السليمان إلى أن استانه فيها ضامنان هما روسيا وايران وهناك عدد من الفصائل المسلحة من درعا وحمص وغوطة دمشق وادلب متواجدون ووقعوا علي مسودة الاجتماع وهذا يؤكد أن الجميع يتبنى محادثات استانه لانها الوحيدة الضامنة للحل..
وأكد سليمان السليمان أن الاجتماع هو الوحيد القادر علي خفض التوتر وهذا يعني ان مناطق خفض التصعيد لاتعني انها امرا واقعا وانما هي مناطق تسوية ومصالحة يقصد بها التسوية والمصالحة الكبري من منطلق ان سوريا هي المنتصرة ولديها القراروهي تجلس علي مائدة المفاوضات حتي تحقق السلام والتسوية والمصالحة الكبري علي كل مناطق سوريا…
