بعد معركة تحرير تلعفر نهاية الشهر الماضي ومحافظة نينوى بالكامل من أيدي "داعش" والتي اعتبر محللون أنها جاء ت سهلة على القوات العراقية نتيجة لطبيعة الأرض المنبسطة وقلة عناصر تنظيم "داعش" وقبل ذلك معركة الموصل في شهر تموز/ يوليو…أعلن الحشد الشعبي، اليوم الجمعة 22 سبتمبر/ أيلول، عن انطلاق المرحلة الثانية لتحرير مناطق غرب الحويجة.
في هذا الصدد، قال كريم النوري القيادي في "منظمة بدر"، إنه بعد النجاح الكبير للصفحة الأولى لتحرير الحويجة والتي بدأت من قضاء الشرقاط وبالرغم من وجود مانع مائي طبيعي تم الاتجاه إلى محور مكحول..
وِأشار النوري في تصريحات لراديو "سبوتنيك" إلى أن "داعش" لم يعد يمتلك القيادات أو القدرات التي تمكنه من الصمود أمام القوات المشاركة.
وعن عدم مشاركة قوات البشمركة قال القيادي في "منظمة بدر" إن المشاركة تتم طبقا لحيثيات المعركة وطبيعتها على الأرض ومدى الاحتياج للقوات، مؤكدا أن القوات المشاركة في المعارك كافية..
فكيف تبدو معركة تحرير الحويجة؟ وهل هناك علاقة بين تاريخ بدء المعركة واقتراب الموعد المقرر لإجراء استفتاء كردستان؟ هذا ماسنعرفه في هذه الحلقة من برنامج "في العمق"…
إعداد وتقديم: حسان البشير