اقتحم عناصر تابعون لجماعة أنصار الله مقر وزارة الخارجية التي شكلتها الجماعة وحزب المؤتمر الشعبي العام بصنعاء ومنعوا دخول وزيرها الموالي للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وذكرت وكالة "خبر" التابعة لحزب صالح أن المقتحمين قالوا إنهم حضروا بتوجيهات من صالح الصماد رئيس "المجلس السياسي الأعلى" الموّلف من الجماعة وحزب صالح.
حول هذا الموضوع قال عبد الكريم المدي عضو بالمؤتمر الشعبي العام
إن الإقتحام حدث يوم السبت من قبل ثلاثة قيادات من جماعة أنصار الله كانوا مدججين بالسلاح إدعوا أنهم مكلفون من قبل المجلس السياسي الأعلي.. ولكن إتضح أنهم غير ذلك إنما هم عناصر يتبعون جماعة أنصار الله ومن بينهم قيادي بارز وهو عضو المجلس السياسي الأعلي وكان يشغل مدير مكتب عبد الملك الحوثي….
وعن ماذكرته وكالة "خبر" التابعة لحزب صالح أن المقتحمين قالوا إنهم حضروا بتوجيهات من صالح الصماد رئيس "المجلس السياسي الأعلى" أوضح عضو المؤتمر الشعبي العام في تصريحات لراديو سبوتنك أن صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى لم يأمرهم بذلك بل طلب منهم إخلاء الوزارة..
ومن جانبه أوضح محمد البخيتي عضو المجلس السياسي لجماعة انصار الله
أن الخبر غير صحيح و أنه لم يحدث إقتحام إنما هناك خلافات بين الوزير وبعض الموظفين
وعن ماقاله عضو المؤتمر الشعبي عن حدوث الإقتحام من قبل مسلحين .. قال البخيتي إن هذا طبيعي لأن الوزير ياتي معه مسلحون مرافقون له مما أثار اللبس حول حقيقة الموضوع.. لكن لم يحدث الإقتحام
وعن تكرار الخلافات أشار محمد البخيتي إلى أن ذلك يسئ للشراكة بين الطرفين و في إدارة مؤسسات الدولة موضحا أن هناك خلافات ولكن يتم إحتوائها بسرعة
فما تاثير مايحدث من خلافات عميقة بين الطرفين علي الأوضاع في اليمن ؟؟ وهل هناك من يسعى لنزع فتيل الأزمة بين الطرفين ؟؟
هذا ماسنعرفة في هذه الحلقة من برنامج في العمق