وأضافت الوزارة في بيان أن المتهم هو عبد الرحيم محمد عبد الله المسماري (25 عاما)، من بلدة درنة شرقي ليبيا، والتي كانت مركزا لتدريب منفذي هجوم الواحات بحسب بيان الوزارة
حول هذا الموضوع قال أحمد بان، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، "إن هناك تداعيات بعد انهيار داعش في سوريا والعراق علي الدول الأخرى خاصة مصر مع انتشار فوضي السلاح وتمركز جماعات الارهاب في الداخل الليبي".
وأوضح أحمد بان في تصريحات لراديو "سبوتنيك" أن هذا الأمر مرشح للتصاعد على الحدود، لأن مصر تقع في مكانة متقدمة في عقل الإرهابين وتحاول هذه التنظيمات تغذية الفكر الطائفي واستهداف الكنائس لإشعال فتنة طائفية".
من جانبه أوضح الإعلامي الليبي، رجب غزي، "أن خطر داعش يمتد إلى الوطن العربي ككل، منوها أن مصر تحارب الإرهاب نيابة عن الدول العربية، لأن هناك آلاف الإرهابيين يتواجدون في مناطق عدة من رأس الدير الي درنة، ما يمثل خطرا علي دولة الجوار مصر". وقال إن التنسيق بين مصر وليبيا مهم لمحاربة الإرهاب في ظل وجود تقصير من قبل الجانب الليبي التي يجب أن تستعين بالخبرات الأمنية السابقة".