وتصدرت قطر قائمة الدول المستوردة للأسلحة الفرنسية خلال 2015 وفي المرتبة الثانية تأتي الكويت، بشرائها أسلحة أمريكية بقيمة 11 ملياراً و837 مليون دولار.
والمملكة العربية السعودية اشترت 48 طائرة نقل "سي إتش-47 شينوك"، بقيمة 3 مليارات و500 مليون دولار، وو افقت الخارجية الأمريكية وفي نفس التاريخ على بيع الإمارات 28 مروحية من نوع "إيه إتش-64 أباتشي" الهجومية، بقيمة 3 مليارات و510 ملايين دولار.
ومؤخرا أعلنت قطر توقيع صفقات أسلحة وإنجاز مشاريع بنى تحتية بقيمة 14 مليار دولار مع شركات فرنسية، على هامش زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للدوحة.
حول هذا الموضوع
قال د. هشام جابر رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات
إنه لم يتم شراء هذه الأسلحة لمحاربة الإرهاب فقط بل كل دولة ترسم استراتيجيتها للوقوف ضد مايسمي بالعدو المحتمل.
ولأن هناك مليارات الدولارات تصرف على شراء الأسلحة بلغت في الفترة الأخيرة 700 مليار دولار حيث أوهمت الولايات المتحدة دول الخليج بأن إيران هي العدو المحتمل للخليج مع أن ايران لم تعلن أي بادرة للحرب.
وأضاف جابر في تصريحات لراديو سبوتنك أن أمريكا تبتز دول الخليج بتصدير العدو المحتمل مع أن هذه الأسلحة الكبيرة لن تستخدم وستبقى في الصحراء وتتحول إلى خردة وتتلف مع مرور الزمن على حد قوله.
وقال جابر إن أمريكا في الفترة الأخيرة سمحت لدول الخليج بتنويع أسلحتها وشرائها من دول أخري كروسيا وفرنسا ولكن بمبالغ صغيرة لأن الجزء الاكبر من صفقات الاسلحة يتجة إلى أمريكا.
وأوضح د. هشام إلى أن امريكا دعت إلى حرب العراق من أجل تنفيذ صفقات الأسلحة …مع أن نوعية الأسلحة التي تعطى للخليج أقل تطورا فهي تدرك كيف تسحب المال الخليجي مقابل السلاح.
وقال د. هشام جابر إن الأسلحة المباعة لدول الخليج لاتواجة الإرهابيين لانها مصنعة لتوجه ضد دول وجيوش نظامية.
وقال رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات إن قطر تحاول استقطاب حلفاء من كل مكان ولذلك أحبطت الدول الخليجية التي لم تستطع فعل شئ معها لذلك جاءت صفقة الأسلحة الأخيرة لقطر مع فرنسا لإظهار القوة العسكرية ولاستثمار الأموال مع الدول الصديقة والحليفة.
المزيد من التفاصيل في حلقة في العمق…