حول هذا الموضوع قال أحمد الروياتي الكاتب والمحلل السياسي الليبي: "الاجتماع السادس مازال يراوح مكانه ولم تخرج التوافقات للعلن ولم يخرج أي من المتحاورين لكي يوضح ما حدث لأن الأمر مازال في مرحلة النقاش، وهناك من يقول إنه تم تقسيم المناصب العسكرية ولكن لم يتم التأكيد على ذلك بعد لأن الجميع ينتظر الهيكلة العسكرية وكيف ستكون تبعيتها للمؤسسات الأخرى".
ومن جانبه، أوضح أبو بكر بعيرة، النائب في البرلمان الليبي، أن الاجتماع الذي ضم مختلف الأطراف العسكرية توصل إلى أهمية الحفاظ على التراب الليبي والدفاع عن الوطن واستمرار عمل اللجان الفنية لمتابعة ما تم الإتفاق عليه.
ومشيرا إلى أنه مع وجود الإنقسام السياسي الحاصل لن تستطيع المؤسسات العسكرية الوصول إلى الهدف المنشود لأنه ما دام هناك إختلاف لن يتم توحيد الأطراف العسكرية".
للمزيد تابعوا في العمق لهذا اليوم.
إعداد وتقديم: حساني البشير