ثلاث سنوات على انطلاق العمليات العسكرية للتحالف بقيادة السعودية في اليمن، كانت كفيلة بأن تغير وجه هذا البلد الأفقر في العالم.
عناوين كثيرة يمكن أن تختصر مأساة هذا البلد، وما شهده على مدى 1000 يوم من الحرب، أبرزها حالة الجمود السياسي والنتائج الكارثية للحرب التي طالت الحجر والبشر.
فما زال موقف الأمم المتحدة يترنّح، بعد تقديمه عدة مبادرات سلام لحل الأزمة اصطدمت كلها بتعنّت الأطراف المتحاربة.
حول هذا الموضوع، قال المحلل السياسي اليمني عبد الله إسماعيل، إن التحالف العربي حقق الكثير من الأهداف بعد مرور ثلاث سنوات على الحرب في اليمن، مشيرا إلى تقلص المأساة التي يسيطر عليها جماعة انصار الله (الحوثيين) لأكثر من 20 %، مؤكد أن قوات الجيش قادرة على حسم المعارك مع اقترابها لأقل من 20 كيلو متر من العاصمة.
من جانبه أوضح عبد الوهاب الشرفي مدير مركز رصد الديمقراطي، أن الذكرى الثالثة للحرب على اليمن توضح أن الأمور هيمن عليها الجانب العسكري أكثر من السياسي وما يحدث هو في إطار الندية بين الجانبين لأن العملية العسكرية لم تفرض أى شروط على أطراف صنعاء المنفتحة على المفاوضات حول وقف اطلاق النار مع التعثر الذي أدى إلى الخلاف الذي حدث بين أطراف صنعاء والمبعوث الأممي لليمن.
للمزيد تابعوا في العمق لهذا اليوم…
إعداد وتقديم: حسان البشير