اعتراف نادر من التحالف الذي تقوده السعودية بالضربة الجوية التي نفذها في اليمن، وأودت بحياة العشرات من بينهم أطفال كانت غير مبررة، حيث أعلن التحالف قبوله بالنتائج التي توصل إليها فريق التحقيق وتعهد بمحاسبة كل من ثبت ارتكابهم أخطاء.
يأتي هذا الاعتراف النادر بعد تصاعد الضغط الدولي على التحالف.. لبذل مزيد من الجهد للحد من سقوط ضحايا مدنيين خلال الحرب المستمرة منذ ثلاثة أعوام ونصف العام، والتي أودت بحياة ما يربو على عشرة آلاف شخص ودفعت بالبلد الفقير إلى شفا المجاعة.
حول هذا الموضوع قال الإعلامي اليمني مُطهر الريدي، إن التحالف عندما يستهدف منشآت أو مناطق مدنية بناء على معلومات تصله بوجود عناصر حوثية دون التأكد من ذلك، تكون الخسائر كبيرة جدا.
وأوضح مطهر أن ماحدث جريمة حرب لا تسقط بالتقادم حتى لو تم تعويض الضحايا، مطالبا بمعاقبة التحالف من قبل المجتمع الدولي بعد إنتهاء الحرب.
ومن جانبه أشار السياسي اليمني، د. محمد سقاف الكاف، إلى أن إعلام التحالف وتصريحاته مضللة من بداية الحرب لأن المجازر كل يوم تتم ضد الأطفال برغم مايقوله الإعلام بأن الأهداف مشروعة لأنه يوجد بها صواريخ، وهو ما يدل على الحرب الاعلامية الكاذبة.
و طالب بتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم لمحكمة جرائم الحرب من خلال منظمات حقوق الإنسان.
للمزيد تابعوا برنامج في العمق لهذا اليوم…
إعداد وتقديم/ حسان بشير