أجرى الحوار ضياء إبراهيم حسون
أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في بيان، الأحد، سيطرته بالكامل على مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، غرب العراق.
على أثر ذلك، طالبت عشائر محافظة الأنبار رئيس الوزراء حيدر العبادي بإرسال تعزيزات أمنية عاجلة ودخول "الحشد الشعبي" إلى مدينة الرمادي، فيما دعوا الحكومة إلى إغلاق الحدود السورية المفتوحة مع العراق.
فيما أمر رئيس الوزراء قوات الحشد الشعبي بالاستعداد للمشاركة مع الجيش والعشائر في عمليات تحرير محافظة الأنبار.
وتقدر السلطات العراقية عدد المدنيين وعناصر القوات الأمنية الذين قتلوا في هجوم "داعش" على الرمادي بنحو 500 شخص على الأقل.
هذه الأحداث جعلت مدخل جسر بزيبز غربي بغداد يكتظ بآلاف النازحين الفارين من المعارك في مدنهم بالأنبار، بانتظار السماح لهم بدخول العاصمة.
فهل أصبحت مشاركة الحشد الشعبي ضرورة حتى بالنسبة لمن كان يقف ضد مشاركتهم، وكال لهم شتى أنواع التهم؟ وما هو دور العشائر السنية والشرطة المحلية في حماية المدينة من السقوط؟ حول ذلك تستمعون إلى تعليقات الخبيرين الأمنيين الدكتور معتز عبد الحميد والدكتور أحمد الشريفي.
الرمادي تستصرخ "الحشد الشعبي" لإنقاذها من "داعش"
15:02 GMT 18.05.2015 (تم التحديث: 12:29 GMT 24.01.2022)
الرمادي تستصرخ الحشد الشعبي لإنقاذها من داعش
تابعنا عبر
تعليق الخبيرين الأمنيين الدكتور معتز محي عبد الحميد والدكتور أحمد الشريفي