في الحكومة السابقة كان المالكي يدير وزارتي الدفاع والداخلية، والآن السيد العبادي يحاول الضغط على الكتل السياسية لملء الفراغ في الوزارات الشاغرة، وكل كتلة تدعي بأن هذه الوزارة حصتها، خصوصا ونحن أمام وزارتين مهمتين بدون وزراء، وهما وزارتي الدفاع والداخلية.
الآن يجد العبادي في نفسه مصدر قوة بعد انعقاد التحالف الوطني وعودة الصدريين إلى التحالف.
الحقيقية يوجد صراع خفي، والبعض يرى أن المالكي يمارس تأثيرا كبيرا في البرلمان عبر كتلة الإصلاح التي قادت عملية الإطاحة بالوزراء، وهذا يعني أن هناك صراع داخل كتلة رئيس الوزراء، ومن المفارقة أن هذه الكتلة التي ينتمي إليها رئيس الوزراء لا تقف معه ، وإنما تقف مع سياسي آخر وهو رئيس الوزراء السابق نوري المالكي. هناك الآن وزيران مرشحان للاستجواب والإقالة داخل مجلس النواب، وهما وزيرالخارجية إبراهيم الجعفري ووزيرة الصحة.
إعداد وتقديم ضياء إبراهيم حسون