وقال المسؤول الأمني في الكتائب أبو علي العسكري في تغريدة على تويتر: "لن يكون عيدنا في هذا المقطع الزمني عيداً إلا بأخذ الثأر الذي يليق حجماً ومضموناً من قتلة الشهيدين سليماني والمهندس وشهداء القائم".
فهل من مواجهة قريبة بين الفصائل المسلحة وحكومة الكاظمي؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "هموم عراقية" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور أحمد الشريفي:
"العراق في دائرة صراع مركب بإبعاد إقليمية ودولية ومحلية، وكنا نأمل أن تأتي حكومة طوارئ بعد حكومة عادل عبد المهدي، للتمهيد لانتخابات مبكرة، كون إرادة السلطة التنفيذية هي الأضعف أمام قوى المصالح."
وتابع الشريفي بالقول، "خطاب الفصائل المسلحة بات يستهدف اليوم رأس الهرم في المؤسسة الأمنية، مما يعني أننا أمام خط شروع لصدام بين الحكومة وهذه الفصائل، وهو موضوع يتطلب جرأة أكبر من الحكومة."
وأضاف الشريفي قائلا "الحكومة العراقية حاولت المواجهة مع الفصائل المسلحة، إلا أنها تراجعت عن ذلك، لذا فإن الخيار الأمثل هو اللجوء إلى حكومة طوارئ، وإلا سوف تبقى هيمنة الفصائل المسلحة على المشهد العراقي."
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق