هل تنجح حكومة الكاظمي في خلق بيئة جاذبة للاستثمار في العراق؟

ما زالت الظروف المعقدة التي يمر بها العراق، تلقي بظلالها على مسألة جذب الاستثمارات التي يحتاجها للخروج من أزماته المالية والخدمية، حيث يحتاج البلد إلى استثمارات تقدر بمليارات الدولارات من أجل النهوض بالبنى التحتية المدمرة.

فهل يساعد انخفاض أسعار النفط على خلق بيئة جاذبة للاستثمار؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "هموم عراقية" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير النفطي حمزة الجواهري:

  "يُعد العراق بيئة طاردة للاستثمار، بسبب وجود الفساد المستشري بجميع المؤسسات، وكذلك وجود الدولة العميقة التي لها ولاءات لدول تريد أن يبقى العراق سوقا لها، لذلك تجد أن المصانع متوقفة في البلد."

وتابع الجواهري بالقول، "سيزداد الطلب على الطاقة، والتوقعات تشير إلى أن سعر برميل النفط سيصل عتبة الخمسين دولارا، إلا أن الاستثمار في العراق متدني، حتى في فترة ارتفاع أسعار النفط."

وأضاف الجواهري قائلا، "تعمل الحكومة العراقية على طمأنة المستثمرين، وتحاول تذليل كافة العقبات التي تقف بطريقهم، كما تحاول حماية المنتج الوطني الذي أصبح يظهر في السوق، وقد بدأ الاستثمار الأجنبي في العراق عبر القروض."

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم: ضياء حسون