هل تتمكن الحكومة العراقية من إيقاف حوادث الاغتيال؟

بعد تصاعد الاحتجاجات في مدن جنوب العراق وازدياد حوادث إغتيال الناشطين المدنيين، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يصل إلى محافظة البصرة فور وصوله إلى بغداد قادماً من واشنطن في اختتام زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، يرافقه وفداً أمنياً رفيع المستوى في زيارته إلى البصرة، وذلك لعقد اجتماع الأمن الوطني هناك.

فهل سياسهم وصول الكاظمي في تهدئة الشارع البصري؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "هموم عراقية" على أثير راديو "سبوتنيك" رئيس مجلس عشائر البصرة الشيخ رائد الفريجي:

"التظاهرات في محافظة البصرة مستمرة حتى إقالة المحافظ والكشف عن قتلة الناشطين المدنيين وتقديمهم للعدالة، ونأمل من الكاظمي في زيارته للبصرة أن يستجيب لمطالب المتظاهرين."

وتابع الفريجي بالقول، "يجب أن يشرف السيد الكاظمي على ملف عمليات الاغتيال بنفسه، فهو كرئيس للوزراء يتحمل مسؤولية وقف هذه الأعمال، إذا ليس من المعقول أن شخص يطالب بحقه يتعرض للقتل."

وأضاف الفريجي قائلاً، "نأمل من رئيس الوزراء أن ينهي سطوة الأحزاب السياسية التي تمسك بالسلطة منذ ما يقارب الستة عشر عاما، والتي لم ينتج عنها سوى الخراب والفساد، لذلك ستبقى التظاهرات ولحين تحقيق المطالب."

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...

إعداد وتقديم: ضياء حسون