ومنذ أشهر تجري مباحثات مكثفة بشأن مشروع قانون الموازنة المالية للعام الجاري، إلا أن خلافات لا تزال قائمة بشأنه وخاصة البند المتعلق بحصة إقليم كردستان.
فلماذا لم يتم الاتفاق على قانون الموازنة على الرغم من المباحثات المكثفة؟
عن هذا الموضوع، يقول ضيف برنامج "هموم عراقية" على أثير راديو "سبوتنيك"، المحلل السياسي عبد الأمير المجر:
"بعض القوى السياسية لا تريد للموازنة أن تُقر، وذلك من أجل خلق مشاكل لرئيس الوزراء، كوننا في سنة انتخابية ولا تريد تلك القوى لرئيس الوزراء أن يحقق أي نجاح، كما أن هذه القوى تريد تمرير صفقات من أجل إقرار قانون الموازنة."
وتابع المجر بالقول: "تعتقد القوى السياسية الشيعية أن الكاظمي مدعوما من قبل الأكراد، وهو أمر يزعجهم، لأنه يعتقدون كذلك أن هذا الدعم سيفضي إلى تحالف قادم بين رئيس الوزراء الحالي والأكراد، لذلك تستخدم الموازنة من أجل عمليات التسقيط."
وأضاف المجر، قائلا: "هناك تجاذب دولي في العراق، الأمر الذي ينعكس على العملية السياسية، أما ما يخص مؤسسات الدولة فإنها ستستمر في عملها حتى وإن لم تقر الموازنة، فقد حصل ذلك سابقآ ولم يؤثر ذلك على عمل تلك المؤسسات، وأعتقد أن الموازنة سيتم إقرارها بسبب ضغط الشارع والضغط الدولي لإجراء الانتخابات."
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق