هل تتصاعد أزمة نتائج الانتخابات العراقية؟
هل تتصاعد أزمة نتائج الانتخابات العراقية؟
تابعنا عبر
كشف رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الأحد، عن اجتماع مرتقب للإطار التنسيقي، وذلك من أجل احتواء أزمة تداعيات نتائج الانتخابات وإيجاد الحلول.
يأتي ذلك فيما تواصل القوات الأمنية في العاصمة بغداد، منذ مساء أمس السبت، تشديد انتشارها الواسع، إثر تصعيد أنصار القوى الخاسرة بالانتخابات العراقية 2021، والذين تقدموا نحو المنطقة الخضراء التي تضم المباني الحكومية والبرلمان ومقرات البعثات الدبلوماسية.
فهل سيتوصل المعترضون إلى حل ينهي الأزمة؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "هموم عراقية" على أثير راديو "سبوتنيك" الكاتب والمحلل السياسي عبد الأمير المجر:
"هذه الاعتصامات ما هي إلا رسالة للمفوضية المستقلة للانتخابات وكذلك للقوى السياسية الأخرى وللجهات الدولية والإقليمية، بأن الوضع في العراق قد يتطور إلى ما لا يحمد عقباه، من أجل الخروج بواقع يتعايش مع النتائج الجديدة للانتخابات، كعودة السيد الصدر مثلا للبيت الشيعي، وان تبقى القوى السياسية الخاسرة في المشهد السياسي".
وتابع المجر بالقول: "هذه الانتخابات حازت على رضا مجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية والمراقبين من مختلف دول العالم، لذلك أصبحت هذه الانتخابات مقبولة دوليا، والخروج عليها يعد بمثابة تحدي للمجتمع الدولي، أي لا خيار للمعترضين سوى القبول بالأمر الواقع والبقاء في المعارضة".
وأضاف المجر قائلا: "اليوم الأمر مختلف في هذه الانتخابات، حيث يوجد تفاوت في نتائجها، فهناك قوى ضعيفة داخليا وبمرجعية خارجية ضعيفة، وبنفس الوقت هناك لمسة أممية في واقع العراق، يدفع باتجاه إقامة دولة حقيقية، وهذا تبين من خلال اهتمام الأمم المتحدة بالانتخابات العراقية".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...
إعداد وتقديم: ضياء حسون