قال عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب أمل أبو زيد في حديث لإذاعتنا، إن الجدل والنقاش على القانون الانتخابي الجديد الذي يجب أن يعتمد في لبنان لم يتوقف أبدا، وهناك اجتماعات متواصلة حصلت وتحصل ، ويقوم النقاش فيها بين جميع الأطراف السياسية في لبنان للتوصل إلى قانون إنتخابي جديد، يعتمد في جزء أساسي على النسبية ، وجزء آخر على المختلط ، كما أصبح معروفا، هناك رأي عام يرفض قانون الستين الذي تمت على أساسه الإنتخابات النيابية في عام 2009 ، حتى أن جميع المكونات السياسية تقريبا ترفض اعتماد هذا القانون.
ما أشار إليه اليوم جبران باسيل هو نوع من قراءة مبدأية جدية غير مغلقة ، تأخذ في عين الإعتبار جميع ما توصل وتوافق عليه المتحاورون حول القانون الإنتخابي الجديد. وهذا يعني أن التيار الحر وتحديدا رئيسه يقومون بجهد متواصل مع جميع الإطراف السياسية لكي يتم التوصل إلى اتفاق على القانون الجديد.وبرأيي لو لم يكن هناك موافقة أولية مبدأية للمكونات الأساسية في البلد لما تقدم رئيس التيار بهذا المشروع ، كما وأن هذا لا يعني أن الطرح هو ثابت ولا يرضخ للتغيير. الوقت يداهمنا ويجب أن نصل بأسرع وقت إلى إلى توافق على قانون انتخابي جديد،حتى لانصل إلى أزمة سياسية في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أنه طرح اليوم جبران باسيل مشروع قانون انتخابي جديد يقوم على اساس المناصفة 64 اكثري و64 نسبي، وينتخب الاكثري على اساس 14 دائرة وتنتخب كل طائفة نوابها، والنسبي على اساس الدوائر الخمس اي المحافظات التاريخية.
ودعا لإقرار اصلاحات في ما خص قانون الانتخاب لا سيما انتخاب المغتربين، وقال: نحن بإنتظار الاجوبة واذا تم رفضه لا بأس هناك المختلط، ولا أعتقد أنه اذا اردنا الوصول الى قانون انتخاب لدينا المزيد من الوقت.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي