أكد وزير الصناعة اللبناني، حسين الحاج حسن أن "لبنان هو جار وشقيق لسوريا وتربطهما علاقات تاريخية"، مشيرا إلى أن "سوريا تتعافى والمسؤولين فيها متفائلون بقرب فتح المعابر مع العراق والأردن"، متسائلا: "أين مصلحة لبنان بقطع العلاقات مع سوريا وسيشارك تلقائيا في إعادة إعمارها".
من جهته، أكد وزير الزراعة في الحكومة اللبنانية، غازي زعيتر، أن زيارته إلى سوريا تأتي بصفة رسمية كوزير للزراعة بناء على دعوة رسمية من وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري، محمد سامر الخليل، لحضور افتتاح معرض دمشق الدولى فى دورته الـ59
وقال زعيتر في حديث له من العاصمة السورية دمشق إن "البعض يحاول أن يدرج الزيارة بأنها شخصية ولكن هذه الآراء ستصحح وسيعود التعاون وفقا للتاريخ المشترك للبلدين الشقيقين".
ميدانيا: كيف يبدو المشهد الميداني في جرود القاع ورأس بعلبك على ضوء انتهاء المرحلة التمهيدية الأولى من المعركة التي يقوم بها الجيش اللبناني والتي أدت الى السيطرة على اكثر من 16 كلم مربع واحتلال مراكز وقمم مشرفة على مواقع "داعش" في تلك المنطقة؟
وكان قد صدر اليوم الخميس 17 أغسطس/ آب عن قيادة الجيش اللبناني — مديرية التوجيه البيان الآتي: "إلحاقا لبيانها السابق، أنهت وحدات الجيش تمركزها في مرتفعات حقاب خزعل والمنصرم وضهر الخنزير، التي سيطرت عليها يوم أمس، كما استكملت عمليات التفتيش عن الأسلحة والذخائر والمتفجرات والأجسام المشبوهة التي خلفها الإرهابيون وراءهم".
وهل يمكننا القول إن العملية العسكرية بدأت لكن بشكل غير رسمي؟
يقول الكاتب والمحلل السياسي شحادة جمال الدين، في حديث لإذاعتنا، فيما يخص مسألة التنسيق مع الدولة السورية، بطبيعة الحال على الدولة اللبنانية أن تنسق مع الدولة السورية، لأن الدولة اللبنانية بدون سوريا هي دولة محاصرة، وليس لها منفذ بري آخر، حتى ولو كان لبنان موقعه الاستراتيجي على شرق المتوسط ويقع بين الشرق والغرب. التنسيق يجب أن يشمل كافة الأمور بما فيها التنسيق العسكري في محاربة الإرهابيين في جرود السلسلة الشرقية للبنان.
التفاصيل في التقرير الصوتي
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي