ماذا تحقق خلال هذا العام وما هي أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها على الرغم من المشاكل والصعوبات الكبيرة التي تواجه لبنان؟
ما هي أبرز التحديات التي تواجه عهد الرئيس ميشال عون؟
يقول الكاتب والمحلل السياسي جورج علم في حديث لإذاعتنا بهذا الصدد، نظرا للصعوبات الكبيرة والكثيرة الضاغطة على الساحة اللبنانية، خصوصا تلك المتأتي منها من الجوار السوري، فإنه بإمكان اللبنانيين بغالبيتهم القول: بإن ما تحقق هو أمر كثير خلال السنة الأولى لعهد الرئيس ميشال عون.
أولا، لم يعد هناك فراغ على مستوى مؤسسات الدولة، وبالتالي هذه المؤسسات الكبرى،سواء رئاسة الجمهورية أو رئاسة الحكومة أو المجلس النيابي أو السلطة القضائية قد عادت لتعمل بدورة طبيعية بل إستثنائية، وبالتالي فإن التشكيلات القضائية التي تمت ورغم كل الصعوبات، إنما كانت قفزة نوعية لإحياء العدالة في لبنان. كما لا يمكن إنكار عدد من الإنجازات، أبرزها ما يتعلق على المستوى الأمني، بتحرير الجرود اللبنانية من تنظيم داعش، وبضبط كل العناصر والخلايا النائمة الإرهابية سواء في المخيمات السورية أو الفلسطينية أو الأماكن اللبنانية النائية. وكذلك تفعيل المؤسسات الأمنية من خلال التعيينات والتشكيلات التي حصلت إن على مستوى قيادة الجيش أو قيادة الأمن الداخلي. ولا يمكن إنكار طبعا قانون الإنتخاب الجديد الذي تم التوافق عليه باعتماد النسبية، وهي المرة الأولى التي يحصل فيها لبنان على مثل هذا القانون بعد سنوات طوال من القانون الأكثري. كما لا يمكن إهمال الشأن المالي، حيث للمرة الأولى يقوم في لبنان موازنة تضبط النفقات والواردات بعد 12 سنة من الفوضى. باعتقادي السنة الأولى من عهد فخامة الرئيس ميشال عون خطوة ناجحة، وبقيت مسافة الخمس سنوات المقبلة.
التفاصيل في التقرير الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي