ويرى أن ترسيم الحدود البرية والبحرية الجنوبية يعزز الاستقرار على طول الحدود، انطلاقا من قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701، داعيا الولايات المتحدة الأمريكية إلى "المساهمة في تحقيق هذا الهدف لا سيما لجهة احترام حدود لبنان البرية والبحرية، وحقه في التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة الاقتصادية الخالصة".
وفي اليوم الثاني من زيارته إلى لبنان، التقى الدبلوماسي الأمريكي ساترفيلد، بالرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس الحكومة سعد الحريري، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ووزير الخارجية جبران باسيل.
وتأتي زيارة ساترفيلد إلى بيروت بعد أسبوع من تسليم الرئيس عون رسالة إلى سفيرة الولايات المتحدة لدى لبنان، إليزابيت ريتشارد، تضم "موقفا لبنانيا موحدا" من ترسيم الحدود بوساطة أمريكية.
ويشير جابر إلى أن السيد ساترفيلد تجاهل في الزيارة السابقة له للبنان موقع رئاسة الجمهورية، ولم يطلب موعد من الرئيس عون، غير أنه في هذه المرة اضطر أن يقوم بزيارة لرئيس الجمهورية أولا، بسبب توحد الموقف اللبناني من هذه القضية، لأن الأمريكيين يراهنون دائما على الانقسام في الموقف السياسي اللبناني بشأن عدة مواضيع، لكنهم اكتشفوا أخيرا أن المسؤولين اللبنانيين لهم موقف موحد من عملية ترسيم الحدود البحرية والبرية، وبأنه لا يمكن لهم اختراقه.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي