لبنان بين مطرقة النازحين وسندان الموقف الغربي الرافض لعودتهم

قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، إن لبنان ليس بحاجة إلى مساعدة استثنائية بل له الحق في استعادة جزء مما تكبده جراء النزوح السوري، مستغربا الموقف الغربي من عودة النازحين السوريين.

وأضاف عون، في حديث لمجلة فرنسية، أن للبنان الحق في استعادة جزء من الـ 25 مليار دولار التي تكبدها جراء النزوح السوري إليه، وقال: "لا نفهم الموقف الغربي الرافض لعودة النازحين السوريين إلى سوريا، ومن المستحيل أن يقع لبنان فريسة التجاذبات الإيرانية – الأمريكية".

 وأكد عون أنه "سيتم اتخاذ كافة الإجراءات لإعادة النهوض بلبنان، معتبرا أن المعاناة الراهنة تفوق طاقة تحمل دول كبرى لها".

وعاد عشرات الآلاف من المهجرين السوريين منذ أبريل/نيسان من العام الماضي عبر معابر الدبوسية والزمراني وجديدة يابوس الحدودية مع لبنان إلى قراهم وبلداتهم بعد أن حررها الجيش السوري.

يقول أستاذ العلوم السياسية في الجامعة اللبنانية في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" بهذا الصدد، يستشعر الرئيس ميشال عون بالإضافة إلى الموقف الغربي الرافض لعودة النازحين السوريين إلى بلادهم، يستشعر أن هناك ضغوطا أمريكية إضافية أبرز مواضيعها: أزمة النازحين، وهذه الضغوط تستهدف الحكومة اللبنانية الحالية،ولذلك يشير عون إلى هذا الموضوع الذي يلقي بأعبائه الاقتصادية الثقيلة وعلى كل المستويات على الدولة اللبنانية.

إعداد وتقديم: عماد الطفيلي