لكن أقدم فيما عدد من المشاغبين على رشق عناصر الجيش اللبناني بعبوات المياه والحجارة، في وسط بيروت. وردد المتظاهرون شعارات ضد سلاح «حزب الله».
يقول أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية وفيق ابراهيم، في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" عبر أثير إذاعة «سبوتنيك» بهذا الصدد، هذه ليست مطالب لبنانية تلك التي تضع قرار 1559 وسلاح حزب الله بموازاة مطالب تطرحها الإدارة الأمريكية، وأعتقد أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أشار أكثر من مرة إلى هذا الأمر، والسياسة الأمريكية طالبت علنا بتغيير 1559 بما يسمح لقوات الأمم المتحدة «اليونيفيل»تفتيش القرى اللبنانية وإقفال الحدود مع سوريا.
ويشير ابراهيم إلى أن هذه ليست أسباب لها علاقة بالثورة الداخلية، إنما هناك في لبنان، صراعات سياسية بين مختلف القوى، وكل فئة تحاول استغلال والاستثمار في الحراك الشعبي، فتضيف إليه أجنداتها السياسية التي تربطها بالخارج. والمشهد الذي يظهر في لبنان لا يوحي بوجود حشود كبيرة، وإنما عادية جدا.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي