ولفت فهمي الى أن "هناك دول صديقة وشقيقة وأجنبية تتغنى بمساعدة لبنان ولكنها في الحقيقة تخنق لبنان"، كاشفا أن "هناك معلومات أكيدة ومثبتة تشير إلى تدخل ودعم مالي من قبل جهاز أمني خارجي لخلق فوضى أمنية في لبنان، وهذا الجهاز هو وراء العنف في 11 حزيران وبعده".
يقول الخبير العسكري والاستراتيجي العميد الدكتور أمين حطيط، في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك"، بشأن مدى استعداد لبنان لمواجهة التحديات الراهنة، لبنان ليس لديه خيار اخر سوى مواجهة التحديات التي تواجهه في هذه المرحلة، ويعتمد في هذا الإطار على عناصر متعددة:
العنصر الأول هو الجهاز الأمني الرسمي الذي يضم الجيش وقوى الأمن، وهذا العنصر يعي التحديات، والأمن الرسمي اللبناني متحضر لهذا الملف، لكن قد تفوق الأخطار قدرات الجيش وقوى الأمن،وهذا أمر غير مستبعد.
ويتابع حطيط حديثه قائلا: أما الأمر الثاني: هناك المقاومة وبيئتها، وهذا أمر مقطوع منه، ومن دافع عن لبنان سابقا فإنه متحضر للدفاع عن الوطن في ظل هذه الأخطار.
أما العنصر الثالث يتمثل في محور المقاومة، وحلفاء لبنان في الإقليم، ولن يتركوه يجوع ويغرق في وحول الأمن.
ولفت حطيط بأن هناك قوى دولية تقدمت كثيرا في السنوات الأخيرة على المسرح العالمي، وليس من مصلحتها أن يسقط لبنان في حبال الأمريكيين، وهما الدولتان الصديقتان روسيا والصين، وكلا الدولتين لديهما الرغبة والنية الحسنة في مساعدة لبنان، ومنع سقوطه.
ويختم حطيط حديثه قائلا: على الرغم من المخطط اللئيم الذي تقوده أمريكا، نجد أننا على صورة تطمئن بان لبنان قادر على مواجهة تلك التحديات، وكذلك قادر على إنقاذ نفسه.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي