يقول الأستاذ الجامعي والخبير في الشؤون الإقليمية وفيق إبراهيم، في حديث لبرنامج «نافذة على لبنان»:
بأن هذا الأمر يدل على توافق سياسي في الداخل مرتبط بالانسجام السياسي الحكومي، من جهة، وبتدهور الاقتصاد اللبناني الذي لم يعد يسمح بإنفاق الكثير من الأموال لسد الانهيار الداخلي.
بدوره يقول الكاتب والمحلل السياسي رضوان الذيب، في حديث لإذاعتنا:
إن الحكومة اللبنانية قدمت خطة متكاملة لموضوع عودة النازحين السوريين إلى بلدهم، وكذلك قام الأمن العام اللبناني بتجربة ناجحة جدا بإعادة حوالي 120 ألف سوري بطرق حضارية، ولم يتعرضوا لأي مضايقات من الدولة السورية.
ويشير الذيب إلى أن عودة النازحين السوريين إلى سوريا ليس مرتبطا بالحكومة اللبنانية، ولا بخططها، وإنما هو موضوع دولي بامتياز، فالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحتى الأمم المتحدة يصرون على بقاء النازحين خارج سوريا، واستخدامهم كورقة سياسية في الانتخابات الرئاسية السورية في عام 2021، ليصوتوا ضد الرئيس بشار الأسد.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي