ولفت نصر الله في كلمته يوم الجمعة الماضي، إلى أن "قضية مرفأ بيروت يجب أن تبقى قضية وطنية ولا يجوز تحويلها إلى قضية مناطقية أو طائفية أو سياسية».
يقول الأستاذ الجامعي والخبير في الشؤون الاقليمية وفيق ابراهيم، في حديث لبرنامج «نافذة على لبنان» بهذا الصدد، إن توقيت إعلان نصرالله مرتبط بحملة كبيرة يجري إعدادها على حزب الله، تتكون من الكثير من الأفرقاء اللبنانيين، وفي طليعتهم سمير جعجع قائد القوات اللبنانية والزعيم الدرزي وليد جنبلاط وكذلك الحريري.
وأشار ابراهيم إلى أن :"هذا الأمر، أدى إلى الرد من حزب الله من ناحية المرفأ، لإن انفجار المرفأ لا علاقة لحزب الله به، كما دلت التحقيقات بذلك. حيث كشفت أن المسؤول عن هذا الأمر هو الإهمال، وهو جريمة سياسية، تستوجب معاقبة كل الحكومات التي مرت عليها نيترات الأمونيوم منذ تخزينها منذ عدة سنوات وحتى اليوم."
ولفت إبراهيم إلى أن "حزب الله" ذهب للرد على محاولات النيل منه، وهي محاولات أمريكية، ولكي يوقف ما يجري إعداده في الداخل والخارج، وكأن نصرالله يقول لهم: لا تتآمروا علي كي لا أبالغ في اتهامكم بموضوع نيترات الأمونيوم، وهم بالطبع يتحملون مسؤولية كبيرة في هذا المجال. لكن في النهاية سيتم إيجاد تسوية لهذه الأمور كما هي العادة في لبنان.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي