وشددت غريفيث على أن: "الولايات المتحدة ملتزمة كامل الالتزام بمحاسبة الفاسدين أو المسؤولين عن جرائم ضدّ الشعب اللبناني. وتتطلع إلى حكومة تلبي طموحات الشعب اللبناني".
يقول الباحث السياسي توفيق شومان، في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان": "بدون شك نحن أمام ملامح دور فرنسي أمريكي ثنائي مشترك بالحد الأدنى، ويدور الحديث عن ملامح ومعالم أولية، وحتى أن زيارة الرئيس المكلف سعد الحريري إلى مصرقبل أيام قليلة، اندرجت أيضا في سياق التنسيق المصري والفرنسي".
ويعتقد شومان أن نصف الإشكالية التي يمكن الحديث عنها أيضا، في احتمال الزيارة المرتقبة للمملكة العربية السعودية من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. لأن قبل ذلك حصل اتصال هاتفي بين ماكرون وولي العهد السعودي، طالب فيه الرئيس الفرنسي بأن تسهل المملكة السعودية دعمها المالي والدعم الخليجي للبنان.
ولفت شومان إلى أن الفرنسيين يعملون على أكثر من اتجاه، ويبدو أن الاتجاه الأمريكي أعطاهم تفويضا أو على الأقل فتح الطريق أمامهم. على عكس ما كان يفعله الرئيس ترامب وإداراته الراحلة. كما هناك اتجاها نحو تأمين دعم سياسي عربي وهذا أصبح واضحا من قبل المصريين والإماراتيين.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي