ويتزامن الانهيار المالي والاقتصادي في لبنان مع أزمة سياسية وعجز عن تشكيل حكومة جديدة تخلف حكومة تصريف الأعمال، برئاسة حسان دياب، التي استقالت في 10 أغسطس/ آب الماضي.
يقول رئيس مجلة "تحولات" سركيس أبو زيد، في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" بهذا الصدد:
"بداية العمال هم الأكثر تضررا، خاصة عندما يكون هناك أزمة اقتصادية وسياسية، وانسداد الأفق، ونسبة البطالة مرتفعة جدا، كما أن نسبة الفقر تتزايد باضطراد، وطبيعي أن تكون الطبقة العاملة هي الفئة الأكثر تضررا وتأثرا بهذه الأوضاع".
وأشار أبو زيد إلى أن الكثير من المصانع والشركات والمؤسسات الاقتصادية، قد أقفلت أبوابها، وهناك هجرة متزايدة إلى الخارج، كما تضرر مؤخرا القطاع الزراعي بسبب إغلاق الأسواق العربية بوجه المنتوجات والمزروعات اللبنانية، لذا فإن لبنان يعاني من أزمة متعددة الأبعاد، اقتصادية وسياسية وصحية بسبب جائحة الكورونا، مما تسبب زيادة في نسبة الفقر، وتدني الحد الأدنى للأجور، في ظل ارتفاع الأسعار والغلاء الفاحش.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي