قال رئيس بلدية طرابلس رياض يمق، في حديث لـ"سبوتنيك":
"إذا ما بقي الفلتان الأمني في المدينة، وإذا اقتضى الأمر ليقم الجيش والقوى الأمنية بفرض حظر التجول في ساعات الليل، لأن البديل عن ذلك هو الأمن الذاتي، وهذا مرفوض من كل أهالي وفعاليات طرابلس، وهذا يعني حرب أهلية".
بدوره يقول الناشط السياسي والاجتماعي شادي نشابة، في حديث لإذاعتنا:
"هناك تهاون أمني مع ما يحدث في طرابلس، فالقوى الأمنية لم تكن موجودة بالشكل المطلوب في الشارع، في ظل إطلاق للرصاص بشكل عشوائي ورمي قنابل يدوية، وترويع المواطنين، فالوضع غير مطمئن يتطلب مزيدا من الإجراءات الأمنية".
وأشار نشابة إلى أن "الوضع في طرابلس قد تداخل فيه الحابل بالنابل، بين أشخاص تعبر عن غضبها من الأوضاع الاقتصادية المتردية فعلا، وبين مجموعات ربما تريد إرسال رسائل سياسية، تتخللها عملية لشد العصب، وإعادة تنظيم للمجموعات المتطرفة، تستغل الواقع السيء الناشئ في المدينة".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي