قلق أمريكي من أنظمة الفضاء الروسية
صرح قائد القوات الفضائية الأمريكي الجنرال جون ريموند، أن قمرا صناعيا روسيا أطلق قذيفة في منتصف شهر تموز/ يوليو، يمكنه تدمير أي مركبة فضائية، داعيا الجمهور الأمريكي لإدراك خطر أنظمة الفضاء الروسية.
وأوضح الكاتب والباحث السياسي نصير العمري من واشنطن في حديث لإذاعة "سبوتنيك"، بعض الأسباب التي دعت لهذه التصريحات، قائلا:
"إن التأكيد على فكرة توعية المجتمع الأمريكي فيما يتعلق بالمواجهة في الفضاء الخارجي بين الولايات المتحدة وروسيا، سببه بالأساس سياسي، إذ أن ترامب يريد القول إنه يدعم الجيش والأمن الأمريكيين، وفي الوقت نفسه يود أن يبعث رسالة، للمجتمع الأمريكي عبر أفراد إدارته، بأن هناك مواجهة، وأن الحرب مع خصوم أمريكا تنتقل إلى مستوى آخر وهو الفضاء، فهذا إعداد للرأي العام، وله أيضا جوانب مالية واقتصادية".
اختبارات "تسيركون" فرط الصوتي تثبت خصائصة الفريدة
بعد الاختبارات التي خضع لها صاروخ "تسيركون" فرط الصوتي، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الصاروخ أثبت خصائصه التكتيكية والتقنية الفريدة من حيث السرعة والمدى ودقة الإطلاق.
وقال الخبير العسكري فيكتور ليتوفكين لإذاعة "سبوتنيك":
"تتميز الأسلحة فرط الصوتية، ولا سيما "تسيركون" بأن سرعتها تزيد عن 6 إلى 7 أضعاف سرعة الصوت، ومن المستحيل اكتشافها أو إسقاطها. لا أحد يمتلك أسلحة فرط صوتية، وروسيا هي الدولة الأولى التي تنتج هذا النوع من الصواريخ مثل "كينجال" و"أفانغارد" و"تسيركون".
الإعداد والتقديم: إسماعيل أبو حلا