اتفاق مشروط بين إيران ووكالة الطاقة الدولية لحل الأزمة

ملفات حلقة اليوم: اتفاق روتيني بين إيران ووكالة الطاقة الذرية لحل الإشكال؛ إسرائيل تشن غارات جوية على قطاع غزة؛ الحكومة العراقية تضع أساس قانون الخدمة العسكرية الإلزامية.

أكد رئيس وكالة الطاقة الدولية رافايل غروسي، خلال مؤتمر صحفي له يوم الاثنين الماضي، أن زيارته إلى إيران كانت مثمرة، وأثناء إجابته على أسئلة الصحفيين أشار إلى وجود اتفاق روتيني بين إيران والوكالة الدولية للطاقة، وأشار إلى وجود حاجة ملحة لإجراء لقاءات مع الحكومة الإيرانية الجديدة وذلك لتبادل وجهات النظر.  

عن هذا الموضوع قال مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية الدكتور محمد صالح صدقيان لبرنامج شؤون عسكرية:

"إن الاتفاق الذي توصلت إليه الوكالة الدولية مع إيران هو اتفاق مرحلي، لأنه ربط بالمفاوضات التي قد تستأنف خلال الأسابيع القادمة، ووصف الاتفاق بأنه كان مريحاً لكلا الطرفين".

وعن الدور الذي تلعبه روسيا في هذا الموضوع قال:

"إن الموقف الروسي في هذه القضية مهم جداً، لأنه يميل إلى القراءة الإيرانية للاتفاق النووي، وأن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أشار، في أكثر من تصريح، إلى ضرورة إعادة إحياء الاتفاق النووي كما هو في عام 2015".

استمرار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة وزيادة التضييق على الشعب الفلسطيني تحت ذريعة هروب السجناء من سجن جلبوع، كل ذلك قد يؤدي إلى تأزم الموقف في فلسطين. حيث أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي نفتالي بينيت خلال حوارات متلفزة له، أنه إذا استمر ما وصفه بـ "الإرهاب" المنطلق من قطاع غزة فهناك بدائل، منها حملة عسكرية.

عن هذا الموضوع قال الخبير في الشأن الإسرائيلي أكرم عطا الله خلال حواره مع برنامج "شؤون عسكرية":

"من الواضح وجود فعل ورد فعل وأن إسرائيل تحاصر قطاع غزة بحجة إطلاق صواريخ من القطاع، ولكن يجب هنا التوضيح أن الحصار هو اعتداء دائم على غزة فليس من الضروري أن يكون الشكل عسكري حتى نقول هناك اعتداء عسكري، وأن تجويع الشعب الفلسطيني هو أيضاً اعتداء سافر".

التفاصيل في الملف الصوتي.

إعداد وتقديم: شيماء ثامر،  محمد جمعه