إذ قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن "الحزب الشيوعي الصيني الحاكم لا يزال يحرم العالم من المعلومات التي يحتاجها للحيلولة دون حدوث إصابات أخرى بفيروس كورونا. في حين تستمر روسيا بتقديم المساعدات الطبية والإنسانية لإيطاليا الأكثر تضررا بفيروس كورونا، فيما لم ترفع العقوبات الاقتصادية ضد الدول التي تعاني من انتشار الوباء فيها.
تحدث لإذاعتنا الباحث السياسي مناف كيلاني من باريس، حول التباطؤ الدولي في مكافحة فيروس كورونا، قائلا:
"أولا العامل السياسي: فهناك غياب الإرادة السياسية في التعاون بكل جدية وصراحة بين الدول، أما العامل الآخر فهو العامل الاقتصادي، والإمكانيات الاقتصادية المتفاوتة من بلد إلى آخر، فمثلا فرنسا أصبحت كدولة نامية في تعاملها مع هذا الوباء، والتعاون الدولي يجب أن يكون بين الدول الكبرى والقادرة فعليا على البحث عن حل، وكما رأينا مثلا كيف توجه الصينيون والروس والكوبيون لمساعدة إيطاليا التي لم تعد تعتمد إلا على نفسها وعلى المساعدات الخارجية التي لم تأت من الجيران الأوروبيين، لأن شعارات العولمة هي تجارية لا أكثر ولا أقل".
من جانبه قال المحلل السياسي الروسي تيمور دويدار:
"التكنولوجيا والتعاون الدولي مسيس، وكل ما نسمعه مسيس في حياتنا، لذلك لا يوجد تعاون ولا تبادل في التكنولوجيا، بل يوجد صراع تكنولوجي، ولا قيمة للمساعدات بغياب التعاون المشترك في إيجاد الحل العلمي ضد هذا الفيروس، وأعتقد أن البشرية ستتغير إن دامت هذه المأساة، وسوف يتغير نظرنا إلى السياسيين والأنظمة والمنظومات السياسية".
لمعرفة المزيد في الرابط الصوتي.
إعداد وتقديم نزار بوش