الخاسر والرابح من معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل

بعد أن تم التوصل بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل إلى معاهدة سلام برعاية أمريكية، التقى وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش بمائير بن شبات رئيس الأمن القومي الإسرائيلي، وبحثا فرص التعاون الثنائي والتطورات في المنطقة وتعزيز فرص السلام والاستقرار.

فيما انقسم المجتمع العربي والدول العربية إلى مؤيد ورافض لهذه المعاهدة، فما هو الجديد في هذه المعاهدة وما الذي تم تحقيقه بالنسبة للإمارات والعرب والفلسطينيين.

تحدث الكاتب الإماراتي أحمد السياف عن المستفيد الأكبر من هذه المعاهدة قائلا:

"إن المنطقة في السنوات العشرة الأخيرة دخلت إلى منزلق خطير جدا، لذلك تحتاج إلى خطوة شجاعة كخطوة الإمارات، وما فعلته الإمارات سيخدم الجميع، والرابح الأكبر هو الشعب الفلسطيني من الخطوة الإماراتية، حيث أن نتنياهو سيتوقف عن ضم الأراضي الفلسطينية، ودولة الإمارات دولة قوية جدا وإسرائيل دولة قوية أيضا لذلك هذا التحالف بين الإمارات وإسرائيل سينتج منه فائدة للمنطقة كلها".

فيما يقول الكاتب والإعلامي الفلسطيني بسام رجا:

"إن الشعب الفلسطيني يجوع ولكنه صاحب كرامة، والتطبيع مع كيان الاحتلال هو ضد الشعب الفلسطيني، وعندما ذهبت السلطة الفلسطينية للتطبيع مع إسرائيل في أوسلو، لم يكن ذلك خيار الشعب الفلسطيني الذي هو الخاسر الأكبر من هذا التطبيع، وإن اتفاقية إسرائيل مع الإمارات هي اتفاقية طاعنة لكل الشعور القومي والعربي وتشرع الاحتلال والاغتصاب للأرض، وأنا أعتقد بأنه حتى الشعب الإماراتي يرفض هذه الاتفاقية".

يمكن الاستماع إلى الحلقة كاملة في الملف الصوتي.

إعداد وتقديم: نزار بوش