وأكد الشريفي أن المشكلة الرئيسية في إقليم كردستان هي قضية كركوك التي لم تحسم دستوريا وسياسيا، وتحديدا المادة 140، التي تتحدث عن المناطق المتنازع عليها وهي التي أبقت بؤرة الأزمة متحركة وتحدث اضطرابا كل فترة.
وصرح الشريفي أن رغبة التقسيم غير حاضرة في سوريا والعراق، ولكن في سوريا ربما يحدث هناك نظام فيدرالي رغم أنه لم تتبلور هناك حتى الآن فكرة إقامة دولة كردية مستقلة.
وعبر الشريفي عن تلك المخاوف، قائلا: إن في مقدمة الجهات التي أبدت مخاوفها من التقسيم أسامة النجيفي، وفي الحقيقة ارتباط النجيفي بتركيا واضح ولا يمكن إخفاؤه ويعلمه الرأي العام العراقي البسيط، وهذه القضية بشكل أو بآخر يغازلون بها تركيا على اعتبار أن تركيا كانت لديها مطالبة بضم الموصل واستحقاقات مالية في كركوك ومن هنا كان رفع العلم ليس صدفة.
وعن خطة الغرب لتقسيم الشرق الأوسط إلى شرق أوسط جديد، قال الشريفي إن الدور الروسي أحبط هذا المخطط وأصبح من الصعب تقسيم المنطقة جغرافيا.
إعداد وتقديم: يوسف عابدين