وحول هذا الموضوع كان معنا من دمشق الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء يحي سليمان الذي قال:
إن الدولة السورية تسير على خطين متوازيين عسكريا وسياسيا بعد أستانا وعقب لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرئيس الامريكي دونالد ترامب رغم عدم الأمان للتعهدات الأمريكية ولكن الجيش العربي السوري يحقق مكاسب كبيرة على الأرض وتهيئ المناطق المحررة من "داعش" لعودة الأهالي إليها وفي نفس الوقت تفتح الدولة السورية ذراعيها لمن يريد المصالحة وكل يوم هناك مصالحات ربما لا يتحدث الإعلام عنها كثيرا فهنا يد على الزناد ويد تحمل غصن الزيتون.
فما هي أهمية المناطق المحررة مجددا…وما الآلية التي سينضم بها جيش الاسلام لجيش سوري موحد؟ ولماذا رفضت اسرائيل الهدنة جنوب سوريا؟ وهل سيعود سكان حلب بعد اعلان تطهير شرقها بشكل كامل؟
الإجابة على هذه الأسئلة وغيرها في حلقة اليوم من برنامج البعد الآخر، تابعونا.
إعداد وتقديم: يوسف عابدين