بعد دعم الحلفاء وخصوصا روسيا للدولة السورية وصمودها وصمود رئيسها بشار الأسد في وجه الحرب الدائرة منذ سبع سنوات تأتي تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بمثابة قراءة تحليلية واقعية يدركها القاصي والداني، وهناك دول غربية تسعى الآن بالفعل لفتح قنوات دبلوماسية مع الدولة السورية، خاصة وأن هذه الدول في حاجة لخبرة سوريا في مكافحة الإرهاب الدولي. هذا ما ذهب إليه عضو مجلس الشعب السوري أنس الشامي، في حديثه لـ"سبوتنيك" مؤكدا أن الأولوية في إعمار الدولة السورية ستكون للدول الحليفة التي وقفت إلى جانب الشرعية السورية مثل روسيا وإيران وغيرهما.
في حين يرى عضو أكاديمية الأزمات الجيوسياسية، مستشار وزير الإعلام السوري علي الأحمد أن ما قاله ليبرمان هو بمثابة اعتراف وليس تصريحا فقط ولكن لا يجب أن يكون هذا آخر المطاف.
فما تداعيات تصريحات ليبرمان؟ وما هو النشاط الذي تحث إسرائيل أمريكا على القيام به أكثر في المنطقة؟ وماذا يجب على الدولة السورية أن تفعله في ظل هذا الموقف الإسرائيلي؟
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من برنامج "البعد الآخر". تابعونا…
إعداد وتقديم: يوسف عابدين