خطوة جديدة على الطريق الدبلوماسي في ملف سد النهضة الإثيوبي بزيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى أديس أبابا ولقاءه نظيره الإثيوبي حيث قدم شكري مقترحا بأن يكون البنك الدولي طرفا ثالثا له رأي محايد وفاصل يشارك في أعمال اللجنة الفنية الثلاثية وهو ما رآه الخبير المصري في شؤون الموارد المائية نادر نور الدين مخرجا من الأزمة الحالية أمام الإصرار الإثيوبي بوقف أي عمل للمكتب الاستشاري المعني بدراسة آليات تنفيذ وملء السد بما لا يتعارض مع مصالح دول المصب ومنها مصر.
في حين لم يبد نور الدين تفاؤله بأن يوافق الجانب الإثيوبي على هذا المقترح وسيظهر ذلك حسب قوله مع زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي المرتقبة إلى القاهرة في يناير القادم.
وهو ما ذهب إليه الصحفي والمحلل السياسي الإثيوبي أنور إبراهيم في حديثه لبرنامج "البعد الآخر" عبر إذاعة سبوتنيك حيث عبر عن عدم اعتقاده بأن توافق إثيوبيا على وجود البنك الدولي كوسيط لأنه وفق ما قاله كان رافضا لتمويل السد في بداية مشروع السد نافيا ما يقوله الخبراء المصريون عن نية إثيوبيا بيع المياه من وراء السد وليس كما تقول أديس أبابا إنه يبنى لتوليد الكهرباء للتنمية.
المزيد من التفاصيل في حلقة "البعد الآخر"…
إعداد وتقديم: يوسف عابدين