عقب لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتفقت آراء كثير من المحللين، حول تأثير التقارب الأمريكي الإسرائيلي، على قضايا منطقة الشرق الاوسط، لا سيما القضية الفلسطينية، والملف الإيراني.
الملف الإيراني الذي تصدر مباحثات الطرفين، واستحوذ على أكثر من نصف وقت اللقاء، أصبح رهن ستين يوما، اتفق الطرفان على اتخاذ قرار أمريكي بعدها، حيال الاتفاق النووي الإيراني، كما قال أستاذ العلاقات الدولية إدموند غريب في حديثه، والذي أكد أن الولايات المتحدة وحدها غير قادرة على تعديل أو إلغاء هذا الاتفاق.
وعلى صعيد القضية الفلسطينية اختلفت الآراء حول عدم وجود خطة أمريكية للسلام، كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فالخبير في الشؤون الإسرائيلية أحمد رفيق عوض، يرى أن الولايات المتحدة لا تريد أن تضع خطة للسلام، مع رئيس وزراء تحيطه ملفات فساد داخل إسرائيل، ربما تطيح به.
بينما لدكتور إدموند غريب رأيا آخر حول هذا الملف.
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من "البعد الآخر". تابعونا…
إعداد وتقديم: يوسف عابدين