لم تعلق الحكومة السورية على تهديد وزير الطاقة الإسرائيلي بقتل الرئيس السوري بشار الأسد حال استخدام إيران الأجواء السورية لتهديد إسرائيل وخطر الرد الإيراني وحول ذلك يقول الخبير العسكري علي مقصود "إن هذا التصريح يجب أن تتعامل معه الأمم المتحدة على أنه عدوان صارخ يمس رجل دولة لها سيادة ويجب تقديم من قام به إلى المحاكم الجنائية لأنه أكثر جرما من الإقدام على القتل نفسه".
من جانبه يرى رئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية بمركز دراسات الشرق الأوسط طارق فهمي أنه بهذا التهديد فإن قواعد اللعبة تتغير وأن إسرائيل تملك ذراعا طويلة في سوريا لكنه في الوقت نفسه أشار إلى قوة الدفاع السوري والدعم الروسي في التصدي لأي اشتباكات قديمة أو حديثة كما أشار فهمي إلى الذعر الذي تعيشه إسرائيل من النفوذ الإيراني وقدرة إيران على مواجهة إسرائيل سواءً في الداخل السوري أو الإيراني.
فلماذا غاب الرد الرسمي السوري وإلى أي مدى يمكن لإسرائيل أن تنفذ مثل هذه التهديدات؟
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من "البعد الآخر". تابعونا…
إعداد وتقديم: يوسف عابدين