"إن المؤتمر حتى الساعة يشهد نجاحا كبيرا رغم عدم حضور البعض والذي وصفه بالتأخير وليس الانسحاب، مشيرا إلى أن الخاسر هو الذي لم يحضر وأن اقتصاد المملكة لا يتأثر بقضايا سياسية يحاول البعض توريط المملكة فيها".
وذكر آل زلفة أن: "من انسحب سوف يأتي معتذرا للمملكة ولا بد أنها ستقوم هذا الأمر ممن انسحب ومن لم ينسحب ولماذا انسحب؟".
من جانبه أكد الخبير الاقتصادي غازي وزني أن المملكة العربية السعودية لم يكن لديها مجال لتأجيل عقد هذا المؤتمر، نظرا لحرصها على كسب الثقة في خطتها ورؤية 2030، وراهنت على وجود الكثير من المسؤولين في هذا المنتدى.
وأردف وزني قائلا: "إن انسحاب البعض بالتأكيد سوف يضعف من نتائج هذا المؤتمر فنجاح مشروع "مدينة نيوم" يحتاج إلى خمسمائة مليار دولار وجذب مستثمرين كثر خاصة وأن المؤتمر يعقد في أجواء يسودها القلق في إشارة إلى قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي".
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من البعد الآخر. تابعونا…
إعداد وتقديم / يوسف عابدين