في هذا الإطار قال عضو البرلمان الليبي على السعيدي في حديثه للبرنامج:
"إن هذا اللقاء يأتي بعد زيارة الرئيس السيسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد زيارة المشير حفتر إلى روسيا، ليدل على أن هناك توافقا تاما على مكافحة الإرهاب، ومصر هي دولة داعمة للشقيقة ليبيا ولمكافحة الإرهاب، وأن أمن ليبيا من أمن مصر".
وأعرب السعيدي عن اعتقاده، بأنه ربما تكون هناك رسالة دعم دبلوماسية إيجابية قوية من الولايات المتحدة للعملية العسكرية في ليبيا، نقلها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من زيارته لواشنطن.
وناشد السعيدي الاتحاد الأوروبي الذي يشهد انقساما واضحا حول العملية العسكرية أن يدعم الشعب الليبي سياسيا ضد الإرهاب، كما فعلت فرنسا، بخلاف إيطاليا التي ليس لها موقف واضح بحكم أن لديها مصالح نابعة عن اعتقادها أن ليبيا هي الغرب الليبي فقط، مع العلم بأن الثروات النفطية في ليبيا ممتدة ما بين الجنوب والشرق الليبي، وليس كما تظنه بعض الدول في الغرب فقط حسب قوله.
من جانبه قال الصحفي المصري المتخصص في الشؤون المصرية الليبية جرجس فكري "إن حفتر اختار القاهرة لأنه يعلم دعمها للجيش الليبي في حربه ضد الإرهاب، وأنها لم تلجأ إلى سياسة المراوغة ومساعدته في الخفاء كأطراف أخرى، وليس لمصر أي مصلحة في ليبيا سوى أمنها باعتبارها دولة جوار عربية ودولة حدود".
وأكد الباحث في الشؤون الليبية أن مصر لا تتواصل مع من يدعمون الميليشيات المسلحة في ليبيا، ولم يخرج من حكومة الوفاق من يقول إن هناك اتصالا جرى بين مصر وبينهم.
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من "البعد الآخر". تابعونا…
إعداد وتقديم: يوسف عابدين