وأكد إسماعيل أن الجيش الليبي يلجأ لمثل هذه الأخبار لرفع الروح المعنوية لصفوفه، بعدما عجز عن تحقيق أي مكسب على أرض الواقع في معركته لدخول طرابلس على حد تعبيره.
من جانبه قال المحلل السياسي الليبي المؤيد للجيش الوطني الليبي عبد الحكيم معتوق"، إن هناك كتيبتين انشقتا عما يسمى بالقوات التابعة لحكومة الوفاق، كما أن هناك عدد من القادة الميدانيين أعلنوا انسحابهم أيضا، ويرجع ذلك إلى أن هؤلاء أيقنوا بأن قوة الجيش الليبي هي القوة الضاربة، وأنه لم يبق لأي قوة إلا أن تختار إما الانحياز لجماعات تكفيرية أو للجيش الوطني".
وأشار معتوق أن هذه الانشقاقات سوف تضعف موقف المجلس الرئاسي وقواته، في إطار العملية العسكرية لتحرير طرابلس على حد قوله.
كما أكد معتوق أن هذه القوات التي تنشق عن الوفاق، هي كتائب نظامية وليست ميليشيات مسلحة، وكان انضمامها لحكومة الوفاق من خلال التقسيم الذي حدث وقتها.
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من البعد الآخر. تابعونا…