الدبلوماسي الإيراني السابق هادي أفقهي يقول "إن الشركاء الأوروبيين لم يلتزموا بعد مرور أكثر من عام بما تم الاتفاق عليه، ولم نسمع إلى المجاملات السياسية ولم يحركوا ساكنا، ونفذ الصبر الإيراني الاستراتيجي الذي عبر عنه السيد روحاني، فبدأنا بالتخطيط لما بعد ذلك، الأولى من أجل التفاوض وعدونا الأوروبيون بمنصة انستكس المالية، وللأسف حتى اليوم هناك أرصدة لنا مجمدة في البنوك الأوروبية لم تذهب إلى هذه المنصة".
وأكد أفقهي أنه بعد انتهاء مهلة الستين يوما الأولى، وخلال هذه الفترة تحقق موضوعان، الأول هو انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة أكبر من السابق، والثانية هوا إنتاج الماء الثقيل بمعدل أعلى مما كان عليه قبل الاتفاق.
من جانبه قال المحلل السياسي زيد العيسى من لندن "إن إيران لن تنسحب من الاتفاق النووي، وإن ترامب هو من بدأ الأزمة، من أجل إشعال منطقة الخليج، وتحقيق مكاسب اقتصادية من دول الخليج مقابل حمايتهم، ومن ثم رفع أسهمه في الانتخابات الرئاسية القادمة".
وأشار العيسى إلى أن ما تقوم به إيران هو من ضمن بنود الاتفاق النووي، وأن الدول الأوروبية التي لم تلتزم بتفعيل اتفاقية التبادل التجاري مع إيران تحاول مسك العصا من المنتصف، فهي تريد أن يبقى الحصار الأمريكي والضغوط على إيران، وفي نفس الوقت تلتزم إيران بالاتفاق النووي.
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من البعد الآخر، تابعونا….
إعداد وتقديم: يوسف عابدين