فيما يواصل التحالف السعودي غاراته على اليمن، تفيد الأنباء الواردة من جنيف عن قرب التوصل إلى اتفاق بين الفرقاء اليمنيين تحت الرعاية الأممية يتضمن إعلان هدنة إنسانية على الأقل خلال شهر رمضان، وتسهيل عمل المنظمات الإنسانية، وإدخال المساعدات إلى كافة المناطق اليمنية، ووضع آلية للانسحاب بالتزامن مع الهدنة الإنسانية، إضافة إلى وضع آلية لتنفيذ الاتفاق والتحقق من التطبيق والإشراف على اطلاق العملية السياسية من خلال حوار تشارك فيه المكونات السياسية كافة، والتأكيد على احترام القانون الإنساني وحماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية وتنظيم المبعوث الأممي لمشاورات سياسية بين الفرقاء اليمنيين.
بيد أن التطور الإيجابي على خط المشاورات في جنيف لم يقابله وقف للغارات السعودية على اليمن، فيما يحذر البعض من محاولات لإفشال الاتفاق من خلال العمليات الانتحارية والتفجيرات التي طالت بشكل أساسي أهدافا مدنية.
إذا ما منسوب التفاؤل من إمكانية أن يخرج إلى الضوء إتفاق يضع حداً للحرب الدموية في اليمن ويؤمن أفضل مستوى من الإستقرار السياسي؟
حوار بانوراما يستضيف محمد البخيتي- عضو المجلس السياسي في حركة "أنصار الله".
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني