في أول زيارة له لدولة عربية منذ 4 سنوات أجرى وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، محادثات مع تظيره العماني يوسف بن علوي، في العاصمة مسقط بحثا خلالها التعاون الثنائي وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ولم تقطع مسقط علاقاتها الدبلوماسية والسياسية مع دمشق على غرار باقي الدول الخليجية. وتميزت السياسة الخارجية للسلطنة بالحياد الإيجابي وساهمت بعدة وساطات وساهمت في تركيب توازنات المنطقة المتوترة.
زيارة تأتي وسط حرائق تزداد اشتعالاً في المنطقة وأوراق عسكرية تزداد إختلاطاً ، فيما تحاول أطراف كإيران وروسيا وعمان وضع ثقلها وفعل كلّ ما يمكن للإمساك بأوراق القوة التي تخوّلها الحضور في مشهد سريع التغيّر وسريع التقادم كما يرى مراقبون.
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني