بيد أن الرد على قرار السلطات البحرينية جاءاً عاصفاً سواء على المستوى الداخلي أو في بعض بلدان المنطقة والعالم. ووصف ممثل الشيخ قاسم في إيران، عبدالله الدقاق قرار السلطات البحرينية بالتصعيد الكبير، محذراً النظام في المنامة من أنه ستسيل الدماء إذا استمرت في سياسة التهميش والقمع الذي تمارسة ضد حراك سلمي.
وفيما يتواصل الاعتصام المفتوح أمام منزل الشيخ قاسم منعاً من ترحيله، شن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، هجوماً على السلطت البحرينية، ملوحاً بقيام ثورة مسلحة، فيما أعلن أمين عام قوات "عصائب أهل الحق" التابعة للحشد الشعبي" العراقية، قيس الخزعلي، عن استعداد "الحشد" للتدخل في البحرين والسعودية" إذا تجاوز العدوان الخطوط الحمراء".
في هذه الأثناء سرّب نشطاء وثيقة سرية قيل إنها خطاب موجه من الملك السعودي إلى العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة يحثه فيها على اتخاذ إجراءات صارمة ضد المواطنين البحرينيين من أبناء الطائفة الشيعية في البحرين، وخاصة ضد الشيخ عيسى قاسم.
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني