تناقش حلقة اليوم من برنامج "بانوراما" تطورات موقف الإدارة الأمريكية الجديدة من الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ففي بيان جدييد حول هذا الملف قالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة "ربما لا يكون مفيدا" في إحلال السلام بالمنطقة.
وتابع البيان أنه "فيما لا نعتقد أن وجود المستوطنات عائق أمام السلام، فإن إنشاء مستوطنات جديدة أو توسيع المستوطنات القائمة لأبعد من حدودها ربما لا يكون مفيدا في تحقيق هذا الهدف".
الموقف الجددي للإدارة الأمريكية يتعارض مع الموقف السابق لترامب الذي ألمح إلى أنه سيكون أكثر تساهلا من سلفه، باراك اوباما، تجاه الأنشطة الاستيطانية.
الرد الفلسطيني جاء على لسان وزارة الخارجية التي أملت "أن تكون مواقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاستيطان الإسرائيلي "انتقالية ومؤقتة"..
ودعت الخارجية الفلسطينية الإدارة الأمركية الجددية إلى "المسارعة في تولي دورها في رعاية عملية السلام والمفاوضات الجدية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي"..
كما عبرت عن أملها" بفتح حوارات مباشرة بين الولايات المتحدة وطرفي الصراع، من دون تجاهل أو تغييب أي منهما، بعد تسلم ريكس تيلرسون مهام منصبه وزيراً للخارجية".
ويعيش أكثر من 600 ألف يهودي في نحو 140 مستوطنة بُنيت منذ احتلال إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية في عام 1967. وتُعتبر المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي..
وفي الضفة الغربية يوجد أكثر من 95 بؤرة استيطانية بُنيت دون الحصول على تصريح رسمي من الحكومة الإسرائيلية.
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني