تناقش الحلقة ترحيب اليمن بالبيان الصادر عن مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين الماضي، وتجديد الإلتزام ببذل كافة الجهود لتحقيق التسوية السياسية العادلة، وتحقيق السلام والتقاء اليمنيين على طاولة حوار واحدة بالتوازي مع حوار يمني — سعودي، لإنهاء الحرب.
كما وشدد البيان على أنه لا يمكن حل الأزمة إلا من خلال عملية تفاوضية، تشمل جميع الأطراف المعنية، وبمشاركة كاملة للنساء، وتؤدّي إلى حل سياسي شامل. ولفت إلى أنه رغم الضغط الدولي للتوصّل إلى حل سياسي للأزمة، فإن أطراف النزاع لم تتوصّل إلى تسوية، ولا يزال القتال مستمرًّا بلا هوادة ولا يزال عدد الإصابات بين المدنيين في ازدياد.
كما وكرّر دعم الاتحاد للجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، من أجل تحقيق استئناف المفاوضات، وحثّ جميع أطراف النزاع على الاستجابة بطريقة مرنة وبطريقة بنّاءة ودون شروط مسبقة لجهودهما وتنفيذ جميع أحكام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة تنفيذا كاملا وفوريا.
وفي مقابلة مع "سبوتنك" إعتبر العماد أن "موقف الأمم المتحدة تجاه اليمن كان سلبياً جداَ، وهي جزء من العدوان وإخفاء الجرائم التي تم إرتكابها، ولم يعد اليمنيون ينتظرون أن يصدر عن الأمم المتحدة أي شيء إيجابي سواء نحو إحلال السلام أو حل الكارثة الإنسانية".
وتابع أن "أي تحرك إيجابي جديد للإتحاد الأوروبي يجب أن يبتعد عن الأمم المتحدةـ التي إنقلب موقفها بعد تعيين إسماعيل ولد الشيخ أحمد موفداً لها إلى اليمن".
ورداً على سؤال حول فتح المملكة المتحدة تحقيقاً حول جرائم الحرب في اليمن بعد يوم واحد من محاولة ناشطين بريطانيين وبحرينيين إعتقال الناطق الرسمي بإسم قوات التحالف أحمد العسيري خلال ويارته إلى لندن، إعتبر العماد أن" بريطانيا كانت المخطط الإستراتيجي للعدوان على اليمن، اما الخطوات التي بدرت عن منظمات المجتمع المدني في اليمن تجاه التحقيق في جرائم الحرب هناك فهي إيجابية لجهة تسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها اليمنييون".
تفاصيل الحوار في الملف الصوتي
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني