قال عبد الله علاو —الناطق بإسم الإئتلاف المدني لرصد جرائم العدوان أن ما وصفه التحالف الدولي للحرب على اليمن بدا يكشف عن هشاشته بعد تعليق المغرب لمشاركتها فيه وخروج قطر منه.
وفي مقابلة عبر برنامج "بانوراما على سبوتنك رأى علاو أن "المناطق الوسطى المتمثلة في الجنوب وتعز تخضع للإرهاب وجماعة "داعش" والقاعدة وجبهة النصرة، الذين يعملون بصورة تتناسب مع المسار السياسي للأحلاف".
واضاف أنه عندما زار ولد الشيخ الرياض وتحدث عن أمتلاكه لخارطة طريق تتضمن تسليم الحديدة ، ووجه بتجاهل من قبل القوى التي تدير اليمن م الداخل ، ما تبعه تصعيد الأحداث في الداخل ، تحديداً للفت الأنظار إلى تعز والإيحاء بوجود تقدم، خلافاً لما يجري في الواقع".
وحول موقف السودان في تدعيم وجود قواته في اليمن إعتبر علاو "أنه ينطبق عليه المثل القائل "مرغماً أخاك لا بطل". وتابع أن البشير "يخضع لطلب المحكمة الجنائية الدولية على جرائم حرب إرتكبها في دارفور وإقليم أبييه وأقاليم أخرى في السودان ، إضافة إلى القوى التي يخوض معها صراعاً على السلطة منذ أكثر من 20 عاماً، ويقمع الجماعات المعارضة ، لذا يقوم من يطلب منه بزج القوات إلى اليمن بلي ذراعه عبرهذا الهاجس، وإبتزازه بمختلف الطلبات لكنه في النهاية سيحاكم ".
وحول دور المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ وصف علاو دورة ب"الفاشل والخارج عن المهنية التي تقتضيها معايير ومنهجية الأمم المتحدة".
وتحدث عن أن منظمات المجتمع المدني في اليمن "فصلت الأسباب والمبررات التي تجعل من الأمم المتحدة تستبدل ولد الشيخ بممثل أخر لمعالجة القضية اليمنية، كون ولد الشيخ لم يفهم طبيعة المشكلة اليمنية، وخرج ليناقش تعقيدات متوالية ومتوالدة نتيجة المشكلات الأساسية التي صرف نظره عنها تماماً".
تفاصيل الحوار في الملف الصوتي