فقد قال منذر خدام- المعارض السوري البارز والناطق الرسمي باسم "هيئة التنسيق لقوى التغيير الديمقراطي والمعارض السوري البارز، يوم الأربعاء، إن للسعودية موقفاً جديداً من الرئيس بشار الأسد، إثر عدة مستجدات سياسية".
وأضاف أن ما تم تسريبه من حديث لوزير الخارجية السعودي الجبير لـ"العليا للمفاوضات"، ولم تنفه الخارجية السعودية، وإنما اكتفت بالقول إنه "غير دقيق"، هو "موقف سعودي جديد بخصوص الرئيس بشار الأسد".
كما استبعد خدام نجاح مؤتمر "الرياض2" الذي دعت له "الهيئة العليا للمفاوضات" المعارضة.
يأتي ذلك فيما منصتا موسكو والقاهرة تلقت دعوة وجهتها الهيئة العليا للمفاوضات لحضور اجتماع 15 آب/ أغسطس الحالي في الرياض، بهدف تشكيل وفد موحد للمعارضة، مشيرتين إلى تفضيلهما جنيف كمكان لإجراء المشاورات.
أما السعودية فقد أعلنت على لسان مسؤول بوزارة الخارجية عدم دقة ما نسبته بعض وسائل الإعلام لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير حول تبدل في الموقف من الرئيس بشار الأسد.
وأكد المصدر "على موقف المملكة الثابت من الأزمة السورية، وعلى الحل القائم على مبادئ إعلان "جنيف 1" وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي ينص على تشكيل هيئة انتقالية للحكم تتولى إدارة شؤون البلاد، وصياغة دستور جديد لسوريا، والتحضير للانتخابات لوضع مستقبلٍ جديدٍ لسوريا لا مكان فيه لبشار الأسد. كما أكد المصدر دعم المملكة للهيئة التنسيقية العليا للمفاوضات، والإجراءات التي تنظر فيها لتوسيع مشاركة أعضائها، وتوحيد صف المعارضة".
تفاصيل الحوار في الملف الصوتي
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني