تناقش الحلقة دعوة التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، الأمم المتحدة إلى المساعدة في إعادة فتح مطار صنعاء.
ويبدو أن هذا الموقف يأتي استجابة للمطالب التي عبّرت عنها منظمات إغاثيّة في البيان الذي وقعت عليه هذه المنظمات، ومنها لجنة الإغاثة الدولية ومجلس اللاجئين النرويجي- واقتل فيه أن الإغلاق الرسمي لمطار صنعاء لمدة عام يحاصر فعليا ملايين اليمنيين ويمنع حرية حركة السلع التجارية والإنسانية.
وكان المجلس النرويجي للاجئين قال قبل ذلك أن آلاف اليمنيين توفوا بسبب عدم تمكنهم من السفر للحصول على الرعاية الطبية المتخصصة إثر تعطيل المجال الجوي اليمني من قبل التحالف العربي، وبالتالي إغلاق مطار صنعاء، وأضاف أن عدد هؤلاء فاق قتلى الضربات الجوية.
من جانبه ورداً على دعوة التحالف رفض "المجلس السياسي الأعلى" في اليمن مقترح التحالف العربي تسليم إدارة مطار صنعاء للأمم المتحدة.
وقال مصدر في المجلس: إن "مسألة إدارة مطار صنعاء وغيرها من المطارات والمنافذ والموانئ في الجمهورية اليمنية حق سيادي لا يمكن التخلي أو التنازل عنه لأي طرف كان"على حد وصفه.
وكان المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ، جدد مطالبته لكافة القوى السياسية، بفتح مطار صنعاء لتخفيف معاناة اليمنيين.
وفي تغريده له على "تويتر" وجه ولد الشيخ نداءاً عاجلاً لضرورة إعادة فتح مطار صنعاء الدولي بأسرع وقت.، كون تلك تعتبر خطوة أساسية للتخفيف من معاناة اليمنيين، وتأمين المساعدات الإنسانية لهم".
وتأتي دعوة المبعوث الدولي تكراراً لما صرح به في الـ 22 من يوليو الماضي، أمام مجلس الأمن الدولي؛ حيث شدد على ضرورة استئناف الرحلات الجوية، من وإلى مطار صنعاء الدولي، معللا ذلك لأن الافتقار إلى الرحلات الجوية التجارية، وضع عبء على السكان، وفاقم الحالة الإنسانية البائسة.
وكان ولد الشيخ ناشد حينها "التحالف العربي"، الذي تقوده السعودية وجماعة "أنصار الله" باليمن، وكذلك أطراف الصراع اليمني الأخرى، دعم استئناف الرحلات الجوية المنتظمة، وعلى وجه التحديد، للأفراد الذين يحتاجون إلى رعاية طبية، والطلاب الذين يدرسون في الخارج، وبغية لم شمل الأسر.
تفاصيل الحوار في الملف الصوتي